بينما يبحث معظمنا عن ملجأ خارج نطاق المألوف واليومي، خارج نطاق "الطبيعي"، تتعرض هوامش هذا النطاق لجدال ومعاينة مستمرين. "الطبيعي" هو مصطلح لزج ونسبي يطالب كل مجتمع بتحديد من ينتمي ومن لا ينتمي له. يستدعي صراع الهويات المتنامي في السنوات الأخيرة معاينة مستمرة للمصطلح. يوفر التصميم أدوات تدعونا لتحديد النقطة التي نريد أن نموضع بها أنفسنا على نطاق "الطبيعي" يستخدمه البعض للهروب من مصيرهم غير الطبيعي إلى ما هو مقبول بينما يستخدمه البعض الآخر للمبالغة والهرب من قدرهم "الطبيعي". هذا بالإضافة إلى عدد غير قليل من المصممين الذين يسعون إلى تصليح النطاق نفسه والتحيزات التاريخية التي يحملها معه نحو فضاء لزج يتجنب التعاريف التعسفية من الماضي. يطلب معرض الغرائب من الزائرين اتخاذ موقف والسؤال عما هو طبيعي، ومن يحدده، وكيف يسعى التصميم للتأثير عليه. قيّمون: تال إيرز وعنات سفران تصميم المعرض: ألأون حلميت وشأول جلبواع بمشاركة: دانييلا ماروز، كوبي فرانكو، ميخائيل جولان، دانييل جيربر، عماليا مجريل، عوفر جيتس، هيلا شابيرا، أفير هللي، تال مور سيناي، ناتالي إيلون، سالي كريستال كرامبيرغ، نعاما أجاسي، روني لاندا، روني عزجد، أبير سلطان، شادي فرنسيس مجلطون، شأول كوهن، مارسيلا بلطرايط، زوهَر دفير، داني كلود ورينا أوِن.