تجربة الواقع الافتراضي “”متلازمة فاينجولد”” تسترجع حدثًا من العام 2009، حيث انقلب قارب بطلة التجديف الإسرائيلية ياسمين فاينجولد في نهر اليركون وبقيت تحت الماء لمدة أربع دقائق ونصف. ليست التجربة، التي تدمج بين العناصر الوثائقية ومقاطع رسوم متحركة، من وجهة نظر ياسمين، بل من وجهة نظر الأشخاص الذين شاهدوا القارب ينقلب لكنهم ظلوا واقفين على الضفة.

التجربة ببطولة تساحي هاليفي، أورلي زيلبرشتس، ميخائيل موشونوف، قيس ناشف، يفتاح كلاين ونيللي تاجار. تروي ياسمين فاينجولد نفسها افتتاحية الفيلم الذي يشارك فيه أيضًا آفي تويبين الذي أنقذها من الغرق.

“متلازمة فاينجولد” من إخراج نمرود شابيرا وإنتاج روعي ليف وكتابة ليئور زلمانسون.

تم إنتاج التجربة بالتعاون مع شركة Tetavi وبدعم من القسم الرقمي في هيئة البث الإسرائيلية (كان)، ومؤسسة جيشر للسينما متعددة الثقافات، وصندوق مَكور للسينما والتلفزيون، ومجلس هبايس للثقافة والفنون، وبمساعدة من مجلس السينما الإسرائيلي.

المشروع عبارة عن إنتاج إسرائيلي مشترك مع الاستوديو الكندي KNGFU والاستوديو الألماني ANOTHERWORLD، وصناديق الأفلام CMF و- MBB.

مر اثنا عشر عامًا على غرق ياسمين، لكن تجربة متلازمة فاينجولد أصبحت أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى. على مدار العام الماضي الذي حبسنا خلاله داخل أنفسنا، تنتج “”متلازمة فينجولد”” ذاكرة قوية للمشاركين تثير أسئلة عن تأثير المشاهد خاصةً والمسؤولية الاجتماعية والضمان المتبادل عامةً.