نشعر في هذه الأيام أننا تواقون أكثر من أي وقت مضى للعودة إلى الماضي – إلى الروتين، إلى ما كان في السابق، جيدًا كان أو سيئًا. كشفت لنا جائحة الكورونا عن مدى هشاشتنا وهشاشة حياتنا.

من منطلق رفض الرغبة شبه الجماعية في محو العام الماضي والاستمرار من النقطة التي توقفنا عندها، ولدت هذه الكبسولة الزمنية لفترة لم تعد موجودة لكنها محفورة جيدًا في ذاكراتنا.

ذكريات الطفولة الجماعية لجيل المصممين معروضة في دوامة صالون شبه-بيتي من أواخر الثمانينيات وحتى أوائل التسعينيات.

يحيي المشروع الماضي كوهمٍ في حاضر أبدي. في هذا الملجأ الحميم والمألوف والدافئ، سنكتشف عدم جدوى الهروب إلى الحنين إلى الماضي.